منتدى النسر العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى النسر العربي

منتدى للإستفادة والمعرفة ينقسم إلى عدة أقسام من بينها قسم البرامج والمواقع وهناك مجالات كرة القدم لكل دول العالم
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 نص رسالة بن لادن الأخيرة_1_

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nait
عضو ممتاز
عضو ممتاز
nait


عدد الرسائل : 62
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

بطاقة الشخصية
verta:

نص رسالة بن لادن الأخيرة_1_ Empty
مُساهمةموضوع: نص رسالة بن لادن الأخيرة_1_   نص رسالة بن لادن الأخيرة_1_ Icon_minitimeالجمعة 26 ديسمبر 2008 - 4:00

أسامة بن لادن: الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد الذي أنزل على عبده ورسوله آية السيف ليحق الحق ويبطل الباطل، فالحمد لله القائل: (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُمُ فَاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوَهُمْ وَخُذُوَهُمْ وَاحْصُرُوَهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) والحمد الله القائل: (قَاتِلُوَهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)، والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل: "بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يُعبد الله تعالى وحده لا شريك له وجُعل رزقي تحت ظل رمحي وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم". والقائل: "أخرِجوا المشركين من جزيرة العرب".
أما بعد: ففي الوقت الذي تسيل فيه دماء المسلمين وتهدر في فلسطين والشيشان والفلبين، وكشمير والسودان، ويموت أطفالنا بسب الحصار الأميركي في العراق وفي الوقت الذي لم تلتئم جراحنا بعد، منذ الحروب الصليبية على العالم الإسلامي في القرن الماضي، ونتيجة لاتفاقية (سايكس بيكو) بين بريطانيا وفرنسا، والتي أدت إلى تقسيم العالم الإسلامي إلى قطع وأشلاء، ومازال عملاء الصليبيين يحكمونها إلى اليوم، إذ بأجواء اتفاقية سايكس بيكو تطل علينا من جديد، إنها اتفاقية بوش - بلير ولكنها تحت نفس الراية ولنفس الغاية، إنها راية الصليب، وغايتها تحطيم ونهب أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
إن اتفاقية بوش -بلير تزعم أنها تريد القضاء على الإرهاب فلم يعد يخفى -حتى على العوام- أنها تريد القضاء على الإسلام، ومع ذلك يؤكد حكام المنطقة في الخطابات والخطب تأييدهم لبوش في محاربة الإرهاب أي في محاربة الإسلام والمسلمين، في خيانة واضحة للملة والأمة معتمدين على مباركة علماء السلاطين ووزراء البلاط، فكما أنه لا يخفى أن الاستعداد الحالي للهجوم على العراق ما هو إلا حلقة في سلسلة الاعتداءات المعدة لدول المنطقة بما فيها سوريا وإيران، ومصر والسودان، إلا أن التركيز لتقسيم بلاد الحرمين يأخذ نصيب الأسد في خطتهم مع العلم أنه هدف استراتيجي قديم، منذ أن نقل ولاؤها من بريطانيا إلى الولايات المتحدة منذ ستة عقود، وقد حاولت أميركا قبل ثلاثة عقود تنفيذ هدفها هذا في أعقاب حرب العاشر من رمضان، يوم هدَّد رئيسها (نيكسون) بغزو بلاد الحرمين على الملأ، ولم يتيسر له ذلك في وقتها بفضل الله، ولكن مع بداية حرب الخليج الثانية أنشأت أميركا قواعد عسكرية مهمة وخطيرة، منتشرة في بلاد الحرمين، وخاصة قرب العاصمة، ولم يبق لهم إلا التقسيم، واليوم يبدو أن الوقت المناسب للتقسيم قد حان في نظرهم، فحسبنا الله ونعم الوكيل، فخلاصة الأمر أن استهداف أميركا للمنطقة عموماً وتقسيم بلاد الحرمين خصوصاً ليس سحابة صيف عابرة، وإنما هو هدف استراتيجي لا يغيب عن نظر السياسة الأميركية الماكرة، فماذا أعدت الحكومات في المنطقة لمقاومة هذا الهدف الاستراتيجي العدواني؟ لا شيء يذكر سوى زيادة في الولاء للصليبيين أضف إلى ذلك اجتماع وزراء الداخلية العرب المنتظم لمحاربة المجاهدين والتضييق على الدعاة والعلماء الصادقين الذين يسعون لتنبيه الأمة وإيقاظها للدفاع عن نفسها، وإن من أهم أهداف هذه الحملة الصليبية الجديدة تهيئة الأجواء وتمهيد المنطقة بعد التقسيم لقيام ما يسمى بدولة إسرائيل الكبرى، التي تضم داخل حدودها أجزاء كبيرة من العراق ومصر مروراً بسوريا ولبنان والأردن وكامل فلسطين وأجزاء كبيرة من بلاد الحرمين، وما أدراك ما إسرائيل الكبرى، وما سيصيب المنطقة من ويل وثبور، إن ما يجري لأهلنا في فلسطين ما هو إلا نموذج يراد تكراره في سائر المنطقة على يد التحالف الصهيوأميركي، قتل للرجال والنساء والولدان، وسجون وإرهاب وتهديم للبيوت وتجريف للمزارع، ونسف للمصانع والناس في خوف دائم ورعب جاثم ينتظرون الموت في كل لحظة من صاروخ أو قذيفة تهدم بيتاً وتقتل أختاً وتئد رضيعة، فماذا نجيب ربنا غداً؟
إن ما يجري هناك لا يحتمله أولو البأس من الرجال، فكيف بحال الأمهات المستضعفات وهن يرين أطفالهن يقتلون بين أيديهن؟ إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم إني أبرأ إليك من فعل هؤلاء من اليهود والنصارى والحكام الخائنين ومن كان في حكمهم وأعتذر إليك من فعل هؤلاء القاعدون عن نصرة الدين، وإن مما يعنيه قيام إسرائيل الكبرى هو خضوع دول المنطقة لليهود وما أدراك ما يهود، يهود افتروا على الخالق فما بالك بالمخلوق؟ يهود قتلة الأنبياء ونقضة العهود، قال الله عنهم: (أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ) إنهم يهود أرباب الربا وأئمة الخنا، لن يبقوا لكم شيئاً لا دنيا ولا دين، قال الله عنهم: (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً) إنهم يهود يعتقدون ديانة أن الناس عبيد لهم ومن أبى فحده القتل، قال الله تعالى عنهم: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) هذه بعض صفات اليهود فاحذروهم وهذه بعض ملامح المخطط الصليبي فقاوموه، والآن كيف السبيل لكف بأس الكفار وإنقاذ بلاد المسلمين؟ فللإجابة على هذا السؤال أقول -وبالله التوفيق- كما قال العبد الصالح نبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) فالسبيل لكف بأس الكفار هو الجهاد في سبيل الله كما قال تعالى: (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً) وابتداءً أبشركم بفضل الله أن الأمة اليوم عندها من الطاقات الهائلة ما يكفي لإنقاذ فلسطين وإنقاذ باقي بلاد المسلمين، ولكن هذه الطاقات مقيدة فيجب العمل على إطلاقها، كما وأن الأمة موعودة بالنصر، لكن إذا تأخر النصر فبسبب ذنوبنا وقعودنا عن نصرة الله، قال تعالى (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) والأمة موعودة بالنصر أيضاً على اليهود كما أخبرنا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر:يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعالَ فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود".
ففي هذا الحديث تنبيه أيضاً إلى أن حسم الصراع مع الاعداء إنما يكون بالقتل والقتال لا بتعطيل طاقات الأمة لعشرات السنين عبر طرق أخرى كخدعة الديمقراطية وغيرها، وبعد هذه المبشرات أتحدث إليكم عن بعض الامور التي تساعدنا على الجهاد في سبيل الله ومنها ذكر بعض الوقائع والحروب التي انتصر فيها المسلمون خلال العقدين الماضيين مما يزيد من ثقة أبناء الأمة بأنفسهم لما لذلك من أهمية في تعبئة الأمة لتدافع عن نفسها ضد التحالف الصليبي الصهيوني، وفي الحقيقة أن الأمة الإسلامية هي القوة البشرية العظمى إن أقامت دين الإسلام حقاً، وهذا ما أثبته التاريخ خلال القرون الماضية وهي قادرة على قتال ومقاومة ما يسمى بالدول الكبرى، وقبل ذلك سأذكر حادثة ذات صلة بموضوع قتال القوى الكبرى، ذكر أهل السير أن المثنى الشيباني -رحمه الله- جاء إلى المدينة يطلب مدداً من الخليفة لقتال الفرس، فندب الخليفة عمر -رضي الله عنه- الناس ثلاثة أيام فلم يخرج أحد ففطن عمر -رضي الله عنه- لما في نفوس الناس من عقدة قتال القوى العظمى، فأمر المثنى أن يحدث الناس بما فتح الله عليه ضد فارس ليزيل ما بأنفسهم فقام المثنى فتكلم ونشَّط القوم، فكان مما قال: يا أيها الناس لا يعظمن عليكم هذا الوجه فإنا قد تبجحنا فارس وغلبناهم على خير شقي السواد وشاطرناهم ونلنا منهم وأجترأ من قِبلنا عليهم، ولها إن شاء الله ما بعدها.
فتحمس الناس، فقام أبو عبيد الثقفي وعقد له الخليفة اللواء وتتابع القوم رضي الله عنهم، وأنا أقول متشبهاً بأولئك الكرام: يا أيها الناس لا يعظمن عليكم هذا الوجه، لا يعظمنَّ عليكم وجه أميركا وجيشها، فقد ضربناهم والله مراراً وهزموا تكراراً وإنهم أجبن قوم عند اللقاء، وقد تبين لنا من مدافعتنا ومقاتلتنا للعدو الأميركي أنه يعتمد في قتاله بشكل رئيس على الحرب النفسية نظراً لما تمتلكه.. يمتلكه.. تمتلكه من آلة دعائية ضخمة وكذلك على القصف الجوي الكثيف إخفاءً لأبرز نقاط ضعفه وهو الخوف والجبن وغياب الروح القتالية عند الجندي الأميركي، ولولا ضيق المقام لحدثتكم عن ذلك، أشياء تكاد لا تصدق في قتالنا لهم في تورابورا و.. في أفغانستان، وأرجو الله أن ييسر وقتاً ونتحدث عن ذلك بالتفصيل.
.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نص رسالة بن لادن الأخيرة_1_
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النسر العربي :: مجال الإسلام والإيمان :: أحاديث ودروس نبوية-
انتقل الى: