منتدى النسر العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى النسر العربي

منتدى للإستفادة والمعرفة ينقسم إلى عدة أقسام من بينها قسم البرامج والمواقع وهناك مجالات كرة القدم لكل دول العالم
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 تبرئة بقلم الشيخ المجاهد د.أيمن الظواهري حفظه الله ونصره_3_

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nait
عضو ممتاز
عضو ممتاز
nait


عدد الرسائل : 62
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

بطاقة الشخصية
verta:

تبرئة بقلم الشيخ المجاهد د.أيمن الظواهري حفظه الله ونصره_3_ Empty
مُساهمةموضوع: تبرئة بقلم الشيخ المجاهد د.أيمن الظواهري حفظه الله ونصره_3_   تبرئة بقلم الشيخ المجاهد د.أيمن الظواهري حفظه الله ونصره_3_ Icon_minitimeالخميس 25 ديسمبر 2008 - 2:29

ثم هذه الجيوش بما فيها الجيش المصري مملوءة بالجرائم. أليس لها قانون عسكري وقضاء عسكري؟ يحاكم الجنود بدءاً من التقصير في نوبة الحراسة إلى الخيانة العظمى. وهذه السجون العسكرية ممتلئة، فهل يقبل الموافقون على الوثيقة، أن يخرج مفكر فيصنف وثيقة يطالب فيها بإلغاء الجيش المصري لما ارتكب فيه من جرائم، وعلى المصريين أن يختاروا أحد الخيارات الست؟
والأمة المسلمة المعتدى عليها اليوم لا جيش لها يدافع عنها، والمجاهدون هم جيشها، لا جيش لها سواهم، فهم الذين يدافعون اليوم عنها، أم يرى الموافقون على الوثيقة أن حسني مبارك وعبد الله بن العزيز هما المدافعان عن حقوق الأمة المسلمة؟
ثم إذا كان هناك من يجب أن توقف الاقتتال الداخلي فهي الحكومة، وهي الحملة على الإسلام باسم الإرهاب التي تتسابق فيها حكومة مصر مع غيرها من حكومات المنطقة تنافساً على رضا البيت الأبيض لكي يضمن الرئيس بلا نائب أن ولده المحروس سيرث عرش مصر المحروسة.
إن الذي يحرم الاقتتال الداخلي في هذه الحالة كمن يحرم على العرب امتلاك سلاح ذري في الوقت الذي يمد فيه إسرائيل بمئات القنابل الذرية وغيرها من وسائل التدمير الشامل. إنه نفس المنطق. منطق منع المظلوم من رد الظلم لأنه الطرف الأضعف.
ثم لنتكلم بصراحة، هذه الحملة والضجة الإعلامية موجهة أساساً وبالتركيز ضد جماعة قاعدة الجهاد؛ لأنها في نظر أمريكا الخصم الأخطر على مصالحها وأمنها القومي. ولأن ما تدعو إليه وتحرض الأمة عليه كفيل بأن يزلزل كيان أمريكا. وإلا فإن الاقتتال الداخلي موجود في الصحراء المغربية وفي السودان وفي لبنان وفي اليمن، ومن عقود، ولم يثر كل هذه الضجة.
ونحن في جماعة قاعدة الجهاد لا نهدف للاقتتال الداخلي. نحن نهدف لطرد الغزاة من بلاد المسلمين وإقامة الدولة المسلمة، وخطتنا العملية -حسب ما أدانا إليه اجتهادنا-قد أعلنا عنها مراراً وتكراراً:
(أ) ضرب الأهداف الصليبية والصهيونية.
(ب) السعي الجاد لتغيير هذه الأنظمة الفاسدة وإقامة النظام الإسلامي.
وأكرر السعي الجاد، وليس حضور مؤتمر ولا مظاهرة لمدة ساعة، ولا حضور درس لمدة ساعتين. قد تكون هذه من الوسائل، ولكن السعي الجاد للتغيير أكبر منها بكثير. السعي الجاد للتغيير أكبر من تصور البعض أنه ممكن أن ينصر الأمة المسلمة وهو جالس في مكتبه وسط أوراقه وكتبه، ينقد هذا، ويصوب ذاك، دون أن يخوض غمار المعارك، ويقدم التضحيات من نفسه وماله وولده وفراقه للوطن والوظائف والرواتب وسفاسف الدنيا، السعي الجاد للتغيير يتطلب:
[1] الإخلاص في سبيل تحقيق الهدف، ابتغاء مرضات الله.
[2] ويتطلب المواصلة والمثابرة والمدوامة والإصرار على السعي في الوصول للهدف، وحشد الطاقات وتنظيمها ودراسة الخطوات وانتهاز الفرص....
يقول شاعر الإسلام العظيم العلامة محمد إقبال رحمه الله:
اٹھ کہ خورشيد کا سامانِ سفر تازہ کريں
نفسِ سوختہ شام وسحر تازہ کريں
وترجمته:
إلى الشمس جدد متاع السفر وحر الحشا بالدجى والسحر
[3] ويتطلب الاستعداد للتضحية بأغلى ما يملك الإنسان في سبيل ذلك الهدف، من قتل أو مطاردة أو تشريد أو فقر أو تمضية زهرة العمر في السجن.
حينئذ نكون قد استنفذنا وسعنا ونرجو النصر من الله.
وهذا الأمر لم نوجهه لفئة المجاهدين ولا الملتزمين، بل دعونا كل المسلمين له. لأنه فريضة عليهم جميعاً مثل الصلاة والصيام.
أرجو من المرحبين بالوثيقة أن يجيبوا على أسئلتي، حتى يكونوا أقدر على وضع الوثيقة في موضعها الصحيح.
ثم إني أحذر المهللين لهذه الوثيقة وخاصة من التيارات الإسلامية، أنهم قد قدموا للحكومة السكين التي يمكن أن تذبحهم بها، فترحيبهم بسياسة الحكومة في ابتزاز المعتقلين من تيارات الجهاد لكي يتنازلوا أو يتظاهروا بالتنازل عن مبادئهم عبر اصطياد بعض القيادات بالترغيب والترهيب، يمكن أن يرتد عليهم، فقد أجازوا بتهليلهم وتصفيقهم للحكومة أن تمارس نفس السياسة التي هللوا لها معهم!
ثم إن هذا التهليل والتصفيق لسياسة أمن الدولة قصير النظر جداً لأمرين:
أولهما: ما أشرت له من أن هذه السياسة يمكن أن ترتد إلى المهللين.
وثانيهما: أن المجاهدين -بفضل الله- لا تؤثر فيهم هذه التمثيليات، وكم تراجع من الزعامات والقيادات وأصدروا الفتاوى والبيانات لخنق الروح الجهادية في الأمة المسلمة، وذهب المتراجعون إلى حيث ذهبوا، وبقي الجهاد وانتصر الإسلام. ﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾.
ج- أما كيف كتبت هذه الوثيقة؟
(1) فهذه التراجعات لم تكتب في ظروف القهر والسجن والخوف فقط، ولكنها كتبت بإشراف وتوجيه وتدبير وتمويل وإمكانات الحملة الصليبية اليهودية، ولم يبذلوا فيها هذه الأموال والجهود إلا لأنها تصب في مصلحتهم، ولو كانوا لا يحققون بها مصالحهم لما سمحوا لصاحبها أن ينطق أصلاً.
(2) ولذلك فإني أعلن لجميع المسلمين أنه لو –لا قدر الله- أسرت أو غيري من الإخوة، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين الأمن والعافية، ثم خالفنا ما كتبناه وقلناه قبل الأسر، فلا تقبلوا منا إلا ما كتبناه وقلناه قبل الأسر لا بعده.
(3) وتزعم الحكومة المصرية أن هذه التراجعات كتبت بإرادة واختيار أصحابها، فأسألهم:
(أ) لو كانت هذه التراجعات حرة وتلقائية فلماذا لم نسمع عنها إلا بعد أن وقع أصحابها في أسر عملاء الصليبيين، بل إن منهم من كان رافضاً لها في الأسر ثم استسلم أخيراً.
(ب) وإذا كانت هذه التراجعات حواراً حراً فلماذا تديره أجهزة الأمن؟ وهي المجرمة الممارسة للقهر والتعذيب والكذب والغش والتزوير. وهل يصلح من هذه مواصفاته ليدير حواراً حراً.
(ج) وإذا كانت هذه التراجعات حرة وتلقائية، فأين أصوات المعارضين لها؟ وهم الأكثرية المكممة الأفواه، والمقهورة، والمعاقبة على ثباتها.
(د) وإذا كانت هذه التراجعات حرة وتلقائية، فلماذا لم نسمع من أصحابها نقداً للنظام الحاكم في مصر؟ وهو أفسد نظام رأته مصر في تاريخها المعاصر، وهو الذي ارتكب من التعذيب والقتل والإجرام -باعتراف الجميع الموافق له والمخالف- ما لم يرتكبه غيره، يكفي أنه النظام الذي أصدر قرابة مائة وثلاثين حكماً بالإعدام، نفذ منها قرابة مائة حكم في عهده، وهو ما لم تعرفه مصر في تاريخها، ناهيك عن القتل غير المسجل.
وهو النظام الذي باع مصر للحملة الصليبية الصهيونية الأمريكية الإسرائيلية، وحول مصرمن قائدة للعالم العربي والإسلامي إلى مؤسسة خدمات تابعة للقوات الأمريكية.
(هـ) ولماذا لا نسمع من أصحابها إلا نقداً للمجاهدين فقط وللقاعدة على الخصوص، مثلما حدث مع متراجعي الجماعة الإسلامية بعد عام ألفين وواحد ميلادي.
(و) ثم لماذا لا يكون مسار هذه التراجعات ووقائعها شفافاً وواضحاً؟ ولماذا تكون أسراراً وطلاسم؟ نفاجأ بعد فترات طويلة من الصمت بمن يطل علينا فجأة، وسط تهليل الإعلام وتصفيقه الحاد المفاجئ، ليعلن التراجع والتنازل والانهزام.
(ز) لماذا لا يطلعون الناس عمن أشرف على تلك التراجعات من أجهزة الأمن وما أسماؤهم وما دورهم؟ ومن شاركهم من المحامين والعلماء الرسميين وغير الرسميين؟ والكتاب والصحافيين والسياسيين؟ وما هي العروض التي قدمت في مقابل التراجعات؟ وما هي الميزات التي حصل عليها المتراجعون؟ وفي المقابل ما هو التنكيل والعقاب والتضييق الذي مورس على الرافضين للتراجع والتنازل؟
(ح) وما هي طبيعة المفاوضات التي دارت بين المتراجعين والحكومة؟ وما هو سياقها وفي أي ظروف تمت؟ وما هي المواضيع التي طرحت فيها؟ وما هي وجهة نظر كل طرف؟
لماذا لا يكون الأمر شفافاً وواضحاً، حتى يمكن إدراك حقيقة أبعاده وإخضاعه للدراسة والفحص المحايدين.
3- ثم بعد أن أشرت إلى من كتب هذه الوثيقة ومن وافقه أو زعم أنه وافقه عليها، وبعد أن أشرت للأسئلة حول الوثيقة، وكيف كتبت، أنتقل لما زعموه من أثر الوثيقة على المجاهدين، ومع احترامي وتقديري لكل إخواني، فأود أن أوضح بعض النقاط:
أ- المجاهدون -بفضل الله- لا يعرفون الحق بالرجال، ولكنهم يعرفون الحق فيعرفون رجاله.
ب- وكاتب هذه الوثيقة قد نفض يده من العمل الجهادي وانتقد أصحابه منذ أربعة عشر عاماً، فكيف كان حال الجهاد فيها؟ هل تراجع أم تصاعد حتى صار أقوى خطر يهدد أمريكا زعيمة الغرب الصليبي؟
ج- ثم أيضاً مع احترامي لجيمع إخواني، أسأل سؤالاً، وأرجو ألا يعتبره أحد إنقاصاً من قدره، لقد كال كاتب الوثيقة أوصافاً ونعوتاً للشيخ أسامة بن لادن حفظه الله، فأيهما -في تحليل الواقع ورصده- أكثر تأثيراً في الشباب المسلم وفي الجماهير المسلمة وفي السياسة الدولية؟
د- والذين يناصرون ويؤيدون الشيخ أسامة أو الملا محمد عمر حفظهما الله، لا يؤيدونهما عصبية وهوى، ولكنهم يؤيدونهما لما رأوه من نصرتهما للحق وبذلهما وتضحياتهما في سبيله، نسأل الله لهما ولجميع المسلمين القبول.
4- ثم أنتقل لطرف آخر مسحوق مقموع مقهور معزول. أنتقل للأغلبية المسحوقة داخل السجون. التي لا يسمع أحد صوتها، ولا يسمح لها بأن تكشف الجرائم الرهيبة التي تتعرض لها، ولا المؤامرات الخسيسة التي تمارس عليها، ليلحقوا بالمتراجعين. هذه الفئة الثابتة الصامدة القابضة على الجمر، فمثلاً نقل موقع (العربية نت) عن مراسله في القاهرة ممدوح الشيخ مايلي:
" وأكد القيادي الاسلامي محفوظ عزام (نائب رئيس حزب العمل المجمد) وهو أيضا محامي الظواهري في مصر، أن 30 من قيادات تنظيم الجهاد بينهم المهندس محمد ربيع الظواهري، شقيق أيمن، رفضوا هذه المراجعات.وقال لـ"العربية.نت" إنهم محبوسون في سجن شديد الحراسة، وقد عوقبوا بسبب هذا الرفض، بمنع الزيارات عنهم تماما، حتى أن المحامين لا يستطيعون زيارتهم، وذلك منذ بدأ نشر المراجعات.
ولم يستبعد عزام أن يكون هناك رد فقهي على المراجعات يتم الإعداد له، متمنيا أن تكون فرصته في الاهتمام الإعلامي مثل فرصة المراجعات. وقال "إن ما يدعو للريبة ليس فقط الملابسات وبعض الأسماء التي يتم "تسويقها"، بل الطبيعة العالمية التي يحاول البعض إضفاءها عليها، متسائلا عن مغزى اعتقال الشيخ عبدالله السماوي - أحد قيادات الجماعة الاسلامية- بعد نشر المراجعات بيومين وعقب إدلائه بحديثين صحفيين" .
فإلى هذه الفئة الصامدة الصابرة أهدي هذا العمل المتواضع راجياً أن يقبلوه مشكورين.
5- وختاماً أكرر التأكيد على تقديري وجميع إخواني لإخواننا الأسرى، وللظروف التي يمرون بها. وأني قد اضطررت اضطراراً للرد على بعضهم، فأرجو أن يسامحني إخواني الأسرى الذين أرد عليهم، فما كنت في يوم من الأيام أود أن أختلف مع إخواني الأعزاء على العلن، ولكنه الحق الذي هو أحب إلينا من الخلق، والذي تركنا من أجله أعز الأهل وأحب الأوطان طمعاً في رضا الله سبحانه، نسأله القبول.
أسأل الله أن ينصر دينه وكتابه وأولياءه الصالحين، وأن يفرج عن أسرى المسلمين في كل مكان فرجاً عاجلاً قريباً، وأن يجمع بيننا وبين جميع المسلمين على ما يحب ويرضى من عز الدنيا وفوز الآخرة، وأن يجمع شملنا ويؤلف بين قلوبنا ويصلح ما بيننا ويغفر لنا ما أسرفنا على أنفسنا.
6- وبعد فقد كتبت هذه الوريقات ابتغاء رضوان الله، فما كان فيها من خير وصواب فهو من توفيق الله وحده، وما كان فيها من غير ذلك فهو من نفسي والشيطان. وقد كتبتها على عجل وكنت أتمنى أن تكون أفضل من ذلك تأصيلاً ومادة وإخراجاً، ولكن هذا ما سمحت به الظروف، فليكمل إخواني نقصها ويصححوا خطأها، ويسامحوا كاتبها.
7- وقد أجزت كل أحد أن ينشرها أو يختصرها أو يقتبس منها ما لم يخل بمقصدها. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محم وآله وصحبه وسلم.


كتبها احتساباً لأجر الله ورضوانه
أيمن الظواهري
محرم 1429هـ- يناير 2008م
;;
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تبرئة بقلم الشيخ المجاهد د.أيمن الظواهري حفظه الله ونصره_3_
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النسر العربي :: مجال الإسلام والإيمان :: أحاديث ودروس نبوية-
انتقل الى: