nait عضو ممتاز
عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 24/12/2008
بطاقة الشخصية verta:
| موضوع: نص بن لادن الأخيرة_4_ الجمعة 26 ديسمبر 2008 - 4:06 | |
| وأبشركم أن الجهاد في أفغانستان قائم اليوم بشكل جيد والحمد لله، والأمور تسير نحو الأحسن لصالح المجاهدين بفضل الله، وها نحن في السنة الثانية من القتال ولم تستطع أميركا أن تحقق أهدافها، وإنما تورطت في المستنقع الأفغاني وأما ما اعتبرته أميركا في الأشهر الأولى للحرب بأنه انتصار بعد أن استولت على المدن نتيجة إخلاء المجاهدين لها، فإنه لا يخفى على الخبراء العسكريين عامة والعارفين بأفغانستان خاصة أنه كان انسحاباً تكتيكياً يتماشى مع طبيعة دولة الطالبان ومع طبيعة الأفغان في تاريخهم الطويل مع حروب العصابات، فلم يكن هناك جيش نظامي لدولة الطالبان حتى يدافع عن المدن، لذا لجأ الأفغان -بعد الله- إلى قوتهم الكامنة في قدراتهم لشن حروب العصابات من عمق جبالهم الوعرة، وبنفس التكتيك الذي قهروا به -بفضل الله- جيش الاتحاد السوفيتي من قبل، فقد ثبت ذلك بعد أن بدأت حرب العصابات وارتفع معدل العمليات إلى عمليتين يومياً، فالأميركيون في ورطة حقيقية اليوم، فلا هم يستطيعون حماية قواتهم ولا قادرين على تشكيل دولة تحمي رئيسها فضلاً عن أن تحمي الآخرين، فقد تم -بفضل الله- التنسيق مع جميع المجاهدين خلال العام المنصرم، والجميع متحمسون للجهاد ويرونه واجباً عليهم، ولولا قلة الإمكانيات لتيسر رفع عدد العمليات يومياً إلى الحد الذي كانت عليه في الجهاد السابق ضد الروس، وهذا ما لا يحتمله الأميركيون، لذا فإنه من الواجب المتعين على الأمة اليوم، أن تدعم الجهاد عموماً بما في ذلك فلسطين وأفغانستان، وهذه المحاور من أهم المحاور التي ينبغي التركيز عليها، لاستنزاف اليهود حلفاء الأميركيين ولاستنزاف الأميركيين حلفاء اليهود، وإن هزيمة أميركا في أفغانستان -بإذن الله- تكون بداية النهاية لها، ولن تؤتوا بإذن الله من قِبَلنا، من قبلنا مع إخواننا المجاهدين الأفغان بإذن الله فنرجو ألا نؤتى من قبلكم. والأمة اليوم.. والأمة اليوم بين يدي يوم من أيام الله، لا ينبغي فيه العجز ولا البغي وينبغي أن تتجمع فيه زحوف المسلمين ضد زحوف الكافرين، وينبغي فيه التوبة من الذنوب والكبائر، كما ينبغي على الأمة بين يدي هذا الأمر العصيب الذي هو جِدٌ ليس بالهزل أن تهجر حياة اللهو واللعب والإسراف والترف، وأن تخشوشن وتتهيأ للحياة الحقة، حياة القتل والقتال والضرب والنزال، وإليكم ما قاله شيخ الإسلام -رحمه الله- في فتنة مشابهة لما نحن فيه الآن، فقال: واعلموا -أصلحكم الله- أن النبي قد ثبت عنه من وجوه كثيرة أنه قال: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى قيام الساعة، فهذه الفتنة قد تفرق الناس فيها ثلاث فرق: الطائفة المنصورة وهم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين، والطائفة المخالفة وهم هؤلاء القوم ومن تحيز إليهم من خبالة المنتسبين إلى الإسلام، والطائفة المخذلة وهم القاعدون عن جهادهم وإن كانوا صحيحي الإسلام، فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلة أم من المخالفة، فما بقي قسم رابع، ويقول رحمه الله أيضاً: حتى والله لو كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم حاضرين في هذا الزمان لكان من أفضل أعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين، ولا يفوت مثل هذه الغزاة إلا من خسرت تجارته وسفِه نفسه، وحُرم حظاً عظيماً من الدنيا والآخرة. انتهى كلامه. ثم إني أوصي الشباب بالاجتهاد في الجهاد، فهم أول المعنيين بفرضيته اليوم كما أشار إلى ذلك الشاطبي -رحمه الله- في الموافقات.واعلموا أن استهداف الأميركيين واليهود بالقتل في طول الأرض وعرضها من أعظم الواجبات وأفضل القربات إلى الله تعالى، كما أوصيهم بالالتفاف حول العلماء الصادقين والدعاة المخلصين العاملين، وأوصيهم بالاستعانة على قضاء حوائجهم بالكتمان، ولا سيما في الأعمال العسكرية الجهادية. وأبشركم عامة وإخواننا في فلسطين خاصة، أن أخوانكم المجاهدين ماضون في طريق الجهاد لاستهداف اليهود والأميركيين، وما عملية (ممباسا) إلا بداية الغيث بإذن الله سبحانه وتعالى، وإننا لن نخذلكم فامضوا وواصلوا القتال على بركة الله، ونحن معكم ماضون مقاتلون بإذن الله، وقبل الختام أحرض نفسي وإخواني المؤمنين على الجهاد في سبيل الله بقول القائل: وإني لمقتادٌ جوادي وقاذفبه وبنفسي العام إحدى المقاذف فيا رب إن حانت وفاتي فلا تكنعلى شرجعٍ يعلى بخضر المطارفولكن قبري بطن نسر مقيلهبجو السماء في نسور عواكفِوأمسي شهيداً ثاوياً في عصابةيصابون في فج من الأرض خائففوارس من شيبان ألَّف بينهم تقى الله نزالون عند التزاحف إذا فارقوا دنياهم فارقوا الأذىوصاروا إلى ميعاد ما في المصاحف وفي الختام أوصي نفسي وإخواني المسلمين بتقوى الله في السر والعلن ، وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى بأن يقبل توبتنا ويفرج كربتنا.(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، ونسأل الله - سبحانه وتعالى- أن يفك أسرانا من يد الأميركيين وعملائهم وعلى رأسهم الشيخان : عمر عبد الرحمن، وسعيد بن زعير وإخواننا في جوانتانامو، وأن يثبت المجاهدين في فلسطين وينصرهم وباقي بلاد الإسلام ، وأن ينصرنا على عدونا كما أوصي نفسي وإياكم بكثرة الذكر وقراءة القرآن وتدبره ففيه الموعظة والشفاء والهدى والرحمة ، قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. نقلا عن:www.aljazeera.net ;;;;;; | |
|